بحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري

• ١ الاحتباس الحراري
• ٢ الغازات المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري
• ٣ ظواهر ناتجة عن الاحتباس الحراري
• ٤ الظواهر المتوقعة من استمرار الاحتباس الحراري

تغطّي الكثير من الأخبار ظاهرة الاحتباس الحراري والجهود العالميّة المبذولة لاحتوائها، والتأثيرات المتوقّعة الناتجة عن تلك الظاهرة، فيصل الأمر في بعض الحالات إلى توقّعات باختفاء العديد من المدن أو حدوث كوارث طبيعية، بينما يشكّك العديد من الأشخاص في تلك الظاهرة، ويرجع ذلك إلى قول بعض العلماء أنّه توجد دورات لارتفاع درجة حرارة الأرض وانخفاضها.

ظاهرة الاحتباس الحراري هي ارتفاع درجة الحرارة في كوكب الأرض نتيجة التغيّر في سريان الطاقة الحرارية من الكوكب وإليه، وذلك بسبب زيادة غازات الاحتباس الحراري التي تنبعث بسبب النشاطات التي يقوم بها البشر.

• ثاني أكسيد الكربون: هو المسبب الأول لظاهرة الاحتباس الحراري، وقد زادت نسبه في الغلاف الجوي بمقدار ثلاثة وثلاثين بالمائة مقارنةً بالفترة التي سبقت الثورة الصناعية في أوروبا. وينتج بشكل أساسي خلال عمليّات إحراق الوقود الحفري؛ كالفحم والمنتجات البترولية، وخلال تصنيع الأسنت وعمليات قطع الغابات لإنتاج الأخشاب أو تجريف الأراضي الزراعية لأغراض التوسع العمراني.
• أكسيد النيتروز: ويتكوّن بسبب استخدام الأسمدة الزراعية الكيمائية ومنتجات النايلون، وقد زادت نسبه بمقدار ثمانية عشر بالمائة عمّا كان قبل الثورة الصناعية.
• الميثان: وقد زادت نسبته إلى الضعف، ويتصاعد غاز الميثان في حالات إنتاج الغاز الطبيعي والتخلّص من القمامة ومناجم الفحم.

• يرى العلماء أنّ العديد من الظواهر الطبيعية في العالم اليوم هي نتاج الاحتباس الحراري في الكوكب، ومن أهمّ تلك الظواهر ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، وفوق قمم الجبال الأسترالية، وذلك لارتفاع درجة حرارة الأرض بشكلٍ عام بنسبة تقترب من درجة مئوية خلال القرن الماضي.
• يؤدّي ذوبان جليد القطبين إلى ارتفاع مستوى المياه في البحار، وهو ما حدث بنسبةٍ تقترب من نصف قدم خلال القرن المنصرم، كما أن التيارات المائية في المحيطات قد حدثت فيها تغيّرات في المسارات مما سبب ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
• تغيّر المناخ من حيث ازدياد الدفء في مواسم الشتاء خلال آخر ثلاثين عاماً، ومجيء الربيع مبكراً عن مواعيده.

• ازدياد الفيضانات والأعاصير حول العالم وغرق العديد من المدن والقرى الساحلية.
• حدوث موجات تصحّر لمساحات كبيرة من الأرض.
• انتشار الأوبئة في العالم نتيجة تغيّر المناخ مع انقراض العديد من الكائنات الحية.
• فقدان العديد من المحاصيل الزراعية وحدوث كوارث بيئية ومجاعات.
• ازدياد انتشار حرائق الغابات في كلٍّ من أستراليا وأمريكا الشمالية وآسيا.